Wednesday 10 April 2013

بقلم: سيد لو


cesc fabregas
لاعب خط الوسط بفريق برشلونة سيسك فابريغاس (على اليمين) يتفوق على مدافع 

فريق ريال مدريد فابريو كونتراو باستحوازه على الكرة و تسجيله الهدف الثالث لفريقه. الصورة: خافيرسوريانو/ أيه إف بي/ غيتي إميجز
النتيجة:
ريال مدريد 1: قام بتسجيله بينزيما في الدقيقة الأولى.
برشلونة 3 أهداف: قام بتسجيل الهدف الأول سانشيز في الدقيقة الثلاثين، في حين سجل زافي الهدف الثاني في الدقيقة 53 و الهدف الأخير أحرزه فابريغاس في الدقيقة 66.
منذ خسارته 1-0 في لافينتي و تبع تلك النتيجة بتعادله بلا شيءٍ في ريسينج سانتادار في أواخر سبتمبر الماضي، فاز فريق ريال مدريد بخمس عشرة مباراةٍ متفاوتة النتائج. حيث تمكنوا من حصاد تلك النتيجة بإحرازهم 57 هدفاً في شباك منافسيهم في مقابل 9 أهدافٍ استقرت في شباكهم. حيث فازوا بثلاثة أهدافٍ ضد كلٍ من أجاكس، فيلاريل، فالينسيا، سبورتينغ جيجون و كذلك أجاكس مرةً أخرى. و فورزهم بأربعة أهدافٍ ضد كلٍ من إسبانيول، ريال بيتيس، ليون، مالاجا و أتليتيكو مدريد. في حين فازوا ضد ريو فاليكانو و دينامو زاغرب بتسجيلهم ستة أهدافٍ في مرماهما. و كذلك فازوا بتسجيل سبعة أهدافٍ ضد كلٍ من أوساسونا، جوتا لوف جوسي.
في حين لعب فريق برشلونة في المدة ذاتها 17 مباراةً، فاز في "14" منها فقط، تعادل في إثنتين، و خسر مباراة واحدة أمام منافسيه. و من ثم فمجموع أهدافهم كان 49- 4. يا للعجب! حيث لم يستقر في مرماه سوى أربعة أهدافٍ فقط خلا 17 مباراةً خاضها. و للتوضيح بنزاهةٍ، لم تتح لهم الفرصة لهز هؤلاء المهرجين من فريق زغرب.
بدأت المباراة بصورةٍ جيدةٍ لصالح فريق ريال مدريد و لكنه على النقيض إنتهى بصورةٍ مؤسفةٍ له للغاية. حيث منحهم الهدف الذي تم إحرازه في الثانية 23 بعد إعلان الحكم صافرة بدء المباراة الصدارة ضد فريق برشلونة، و يبدو أنه فتح المجال لانحرافٍ في توازن القوى على أرض الملعب في ذلك الوقت. ففي الساعة العاشرة و دقيقةٍ واحدةٍ مساءً شعر مدريد و بصورةٍ مؤثرةٍ أنه حصل على صدارة ست نقاطٍ في مقدمة الدوري الأسباني (لا ليجا) بمباراةٍ أصبحت نتيجتها مضمونةٌ لصالحه - و الصدارة غالباً لا يمكن تعويضها. و لكنه و بمرور الوقت و مع صافرة الحكم بإنهاء المباراة قبيل منتصف الليل، كان استاد سانتياجو برنابيو قد غادره نصف اللاعبين بالفعل و أصبح فريق برشلونة تقريباً متحكماً في سير المباراةٍ بصورةٍ كليةٍ. حيث عادوا إلى القمة مرةً أخرى. فهل تغير كل شيءٍ؟ لقد بقى كل شيءٍ على حاله كما هو.

No comments:

Post a Comment